البيلون هذه المادة المفيده هل تستعيد ماضيها

منشأ البيلون و مكان تواجده:

يتواجد البيلون في مدينة حلب شمال سوريا و تشتهر به هذه المدينة دون سواها و أشهر مناطق استخراجه هو بلدة دير الجمال و هي في منطقة اعزاز شمال حلب
و تصبح لزجة لدى اختلاطها بالماء و تصبح كتيمة إذا أشبعت بالماء

فوائدها العلاجية

تتلخص فوائدها أنها تقضي على بعض أنواع الحساسية والفطريات في الجسم، وتزيل القشرة والدهون من فروة الرأس وتعطي الشعر بريقاً، وتستعمل في بعض أدوات التجميل

إضافة إلى أن النساء القدامى كن يأكلنها في فترة الوحام

و يذكر أيضا من فوائدها أيضا مزيلة لترهلات البطن وللأورام وللنقرس، ومنظف للبشرة

طريقة الاستخدام

ينقع الحجر بعد تفتيته بماء فاتر مدة ربع ساعة ليأخذ هيئة الصابون ويدهن على المنطقة المصابة مدة عشر دقائق، وينظف بعدها أو يستخدم بعد تصفيته بسكب الماء على الجسم كاملا لإضفاء الرائحة العطرة و يخلط أيضا بالدربرة و هي طينة حلبية مخلوطة بزيت الغار و العطور لتعطي الجسم شذى فواحا
و يذكر أن العروس كانت تأخذ مع جهازها البيلون و كان أيضا يستخدم في حمامات السوق

أعزائي ...ربما بعد هذا الحديث الشيق عن فوائد البيلون سيكون لديكم يقينا أن القدماء كان لديهم ترائا نافعا و أناا لم نحافظ على هذا التراث رغم أن الغرب يأخذ ما نرميه و يجري عليه أبحاثا و يطوره في حين أننا نطرحه و نلحق بما يرمي إلينا الغرب .